الشاي الاخضر
اكتشفه الصينيون قبل نحو خمسة آلاف سنة. أوراقه من نفس أوراق نبات الشاي الأسود Camellia sinensis وهى شجيرة أصلها من آسيا والإختلاف في طريقة التحضير فقط حيث أن الشاي الأخضر يجفف سريعا بالبخار بينما الشاي الأسود تفرم الأوراق وتعجن وتتخمر ثم تجفف ولهذا بها نسبة عالية من مادة تنين.
وأوراق الشاي الأخضر لأنها لم تخمر فتظل موادها كما هي. ولذلك فهو أنفع قليلاً من الشاي الأسود وأقل ضرراً منه إلا أن كليهما ضار أضراراً لا ينبغي تجاهلها بسبب مادة الكافيين. إلا أن بعض الصينيين يستخدم الشاي الأخضر كعلاج الصداع النصفي لاعتقدهم أن له تأثيراً عليه. وهناك اعتقاد أن الشاي له بعض الفوائد للأسنان لوجود مادة الفلوريد به. وهناك اعتقادات أن الشاي يساعد علي إحتراق الدهون بالجسم وينظم سكر الدم ومعدل الإنسولين. إلا أن بعض الأبحاث العلمية استنتجت علاقة الكافيين بمرض السكر وأضراره على مرضى السكري. و بعض الناس يضع أكياس الشاي الأخضر بعد غليها علي الجيوب تحت العين لاعتقادهم أنها يمكن أن تعالج الإنتقاخ إلا أن الكافيين يمكن أن يتسرب من خلال الجلد إلى داخل الجسم. وبعض الناس يعتقد أن محلول الشاي يمكن أن يستخدم كحمام يرش فوق الجلد ليلطفه من حروق الشمس أو تلطف لدغات الناكوس والحشرات إلا أنه ينبغي الحذر من ذلك والاستعاضة بالعسل لعلاج حروق الشمس. الشاي يمكن أن يرفع ضغط الدم بسبب الكافيين. ويجب على المرضع والحامل خاصة اجتناب الشاي تجنباً لتأثيرات الكافيين المشوهة للجنين والتي يمكن أن تتسبب في إسقاطه. والشاي الأخضر توجد به مركبات polyphenols(Epigallocatechin Gallate (EGCG)) و bioflavonoid . وبه مادة تانين وزيت عطري وثيوفيللين . شرب كميات منه تسبب النرفزة والعصبية والأرق. وهناك اعتقاد في الماضي أنه مفيد في الوقاية من امراض القلب والاوعية الدموية، والجلطات الدماغية، بل وحتى بعض انواع السرطان. إلا أن بعض الأبحاث العلمية الحديثة وجدت أضراراً عديدة فيه لاحتوائه على مادة الكافيين.
الشاي الأخضر يستهلَك أكثر من الشاي الأسود في اليابان والصين وبعض الدول الآسيوية الأخرى واصبح أكثر شعبية من الشاي الأسود في الدول الغربية
مارايكم ارجوا الاستفادة