يا لروعه الجمله تعطيناتعطينا نوع منالتفاءولالذى لابد ان يكون متواجدداخلناوالاصرار على النجاحالفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا، والفشل ما هو إلاحالة تأخير وليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف وليس نهاية مميتة، وهوشيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئاً.
فالحياة عبارة عنسلسلة من التجارب والخبرات، بعضها جيد والآخر سيئ، وكل واحدة من هذه الخبرات تجعلكأكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك! فكما يقول المثل "الضرباتالتي لا تقصم الظهر تزيده قوه".
لذا تعلم بأن الإحباط والمعاناة الذين تتحملهمايساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظت منهما، فهذا العالم الذي نعيش فيه ماهو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور شخصيتك، لذا ينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياةونشاطاتها، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيه للاختبار ويتوقع منك أن تحققتقدماً هاماً خلال فترة زمنية معقولة، وإن لم تستفد في فصل الحياة، فإنها ستعيد لكالدرس تلو الآخر حتى تتعلم وتنجح، وهذا يشبه إلى حدٍ كبير الفصول الدراسية فمتى مارسب الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب ويسقط!
فانظرعزيزي القارئ هل كنت تنظر لحالات الفشلبأنها فشل كلي، أم كنت تنظر لها بأنهافشلللمحاولة ذاتها والتي قد قمت بها؟ إذ أن هناك فرقاً كبيراً ما بين الاثنين،فإن كنت تعتقد بأنك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يثنيكعن عمل أو أداءمحاولات أخرى؛ لأنك تكون بذلك قد قللت من شأنك، ومن قدراتك الشخصية، وغالباً مايكون هذا نتيجة لقلة أو انعدام ثقتك بنفسك، أما إن كنت تعتقد أن محاولتك كانتفاشلة، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسةسبب فشل محاولتك الأولى لتقوم بتجنبمسبباتها.
وعلى أية حال لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندعي بأنه فشل ماهو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة، إذ أن الشخص الفاشل هو الذيلا يتعظ من تجاربه، ويعتبر أنالأمر منتهياً من حيث فشله!!!
إخوانيوأخواتي يا من تقرؤون هذه المقالة... هل تعتبرون محاولاتكم السابقة حالات تجاربوخبرات تكتسبونهامن خلال تعاملكم مع متقلبات الحياة؟ أم تنظرون لها بأنها حالات فشللكم؟أنتم أفضل من يجيب على هذه الأسئلة...
واتمنى أن تكون إجاباتكمبأنكم تعتبرونمحاولاتكم السابقة بأنها تجارب وخبرات تكتسبونهالأنكم بذلكلن تتوقفوا من المضي قُدماً في تكرار محاولاتكم لتحقيق النجاح مع تغيير في الأسلوبالمتبع حتى تصلوا لمبتغاكم