حكم آلات الطرب و الغناء في الاسلام

السلام عليكم
أعزائي إليكم حكم الغناء و آلات الطرب في الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
من اللهو الذي تستريح له الأنفس وتطرب له الاذان الغناء والموسيقى . وقد أباحة الأسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على اثم .
_فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة الى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة (ما كان معهم من لهو ؟فان الأنصار يعجبهم اللهو) رواه البخاري
_وقال ابن عباس Sad

زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أهديتم الفتاة ؟ قالوا : نعم قال : أرسلتم معها من يغني؟ قالت :لا .فقال : ان الأنصارقوم فيهم غزل فلو بعثتم معها من يقول :أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم )ابن ماجة
_وعن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (عيد الأضحى)تغنيان وتضربان والنبي متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف عليه الصلاة والسلام وجهه وقال : (دعهما يا أبا بكر فانها أيام عيد ) متفق عليه
وهذه الأحاديث كلها في الصحيحين وهي نص صريح في أن الغناء والموسيقى ليسا بحرام
وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أنهم سمعوا الغناء ولم يروا بسماعه بأساً أما ما ورد من أحاديث نبوية تحرمه فكلها مثخنة بالجراح لم يصح منها شيء ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم اذا ما اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون مجلس خمر أو فجور فقال عليه أفضل الصلاة والسلام : (ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤؤسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ) ابن ماجة
ويبقى موضوع الغناء موضوع شائك اختلف عليه العلماء
************************
أتمنى انكم قرأتم الموضوع
مع تمنياتي الخالصة